محتويات
فوائد التوت الأزرق لمرضى السكري
يحتوي التوت الأزرق على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، وقد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، نظرًا لاحتوائهِ على مادة تُعرف بالأنثوسيانين، التي تُساعد على التقليل من كمية الجلوكوز المنصنع في الكبد،[١] وذلك وفقًا لدراسة سريرية نشرت في مجلة (Current Developments in Nutrition) عام 2020.[٢]
إضافةً إلى ذلك يمتاز التوت الأزرق بأنه من الفاكهة ذات المؤشر الجلايسمي القليل مما يعني أن تناوله لا يُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستوى السكر في الدم.[٣]
إلا أنَّه ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول التوت الأزرق من قبل المصابين بالسكري؛ فهو لا يغني عن العلاجات الطبية الموصوفة، كما يجب تناوله ضمن الاحتياجات اليومية الموصى بها دون إفراط لتجنب الإصابة بآثار جانبية غير مرغوب بها، إضافةً إلى أنّنا بحاجة لمزيد من الدراسات التي تدعم صحة هذا التأثير.[٣]
الكمية الموصى بتناولها من التوت الأزرق لمرضى السكر
رغم الفوائد التي قد يوفرها التوت الأزرق لمرضى السكري، إلى أنَّه يجب تناوله ضمن الاحتياجات اليومية الموصى بها لكل شخص، إذ يمثل 1/2 كوب من التوت البري حصة واحدة من الفواكه، ويحتوي على 15 غرامًا من الكربوهيدرات، و8 غرامات من الألياف وهي كمية جيدة ويمكن إضافتها كوجبة خفيفة خلال اليوم.[٤]
القيمة الغذائية للتوت الأزرق
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في كوب أي ما يعادل 148 غرامًا من التوت الأزرق الطازج:[٥]
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
السعرات الحرارية | 84.4 سعرة حرارية |
البروتين | 1.1 غرامًا |
الكربوهيدرات | 21.5 غرامًا |
الدهون | 0.488 غرامًا |
الألياف | 3.55 غرامًا |
الكالسيوم | 8.88 مليغرامًا |
الحديد | 0.414 مليغرامًا |
البوتاسيوم | 114 مليغرامًا |
فيتامين ج | 14.4 مليغرامًا |
وصفات التوت الأزرق لمرض السكر
يمكن الاستمتاع بتناول التوت الأزرق وإضافته إلى النظام الغذائي اليومي لمرضى السكري بعدة طرق سهلة وسريعة، تتضمن ما يأتي:[١]
- تناول التوت البري الطازج أو المجمد وحده.
- إضافته إلى حبوب الإفطار.
- إضافته إلى أنواع العصائر المختلفة.
أضرار ومحاذير تناول التوت الأزرق
يعد التوت الأزرق آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله بكميات معتدلة، إلا أنَّه توجد بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، ويمكن تلخيصها بما يأتي:[٦]
- مرضى السكري: كما ذكرنا سابقًا قد يخفض التوت الأزرق مستويات السكر في الدم لدى المصابين بالسكري؛ لذلك من الضروري مراقبة مستويات السكر عند تناوله وخاصةً عند الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المخفضة للسكر؛ نظرًا لأنه قد يسبب انخفاضًا شديدًا في نسبة السكر بالدم.
- الحمل والرضاعة: يعد التوت الأزرق آمنًا للتناول للحامل والمرضع، مع ضرورة تناوله باعتدال وتجنب تناوله بكميات كبيرة ولأغراض علاجية؛ نظرًا لعدم وجود دراسات علمية كافية حول ذلك.
- الجراحة: قد يؤثر التوت الأزرق في مستويات السكر في الدم، مما يتداخل مع قدرة الجسم في التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها؛ لذلك يجب التوقف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.
ملخص المقال
قد يساعد التوت الأزرق في خفض مستويات السكر في الدم؛ فهو يمتاز بانخفاض مؤشره الجلايسيمي، كما أنه يحتوي على مواد كيميائية تسهم في تقليل إنتاج الجلوكوز في الجسم، إلا أنَّه من الضروري تناوله وإضافته إلى الوجبات اليومية بكميات معتدلة ضمن الاحتياجات الموصى بها، تجنبًا لأي أضرار جانبية غير مرغوب بها، وتجنب تناوله بكميات كبيرة.
المراجع
- ^ أ ب "Daily Blueberry Consumption May Help Manage Diabetes, Study Finds", verywellhealth, Retrieved 17/8/2021. Edited.
- ↑ Kim S Stote, Margaret M Wilson, Deborah Hallenbeck and others. (2020), "Effect of Blueberry Consumption on Cardiometabolic Health Parameters in Men with Type 2 Diabetes: An 8-Week, Double-Blind, Randomized, Placebo-Controlled Trial ", Current Developments in Nutrition, Issue 4, Folder 4, Page 1-30. Edited.
- ^ أ ب "Are Blueberries Good for Diabetes?", healthline, Retrieved 17/8/2021. Edited.
- ↑ "Have Diabetes? Consider Adding Blueberries to Your Diet for a Smart Snack", livestrong, Retrieved 17/8/2021. Edited.
- ↑ "Blueberries, raw", fdc, Retrieved 17/8/2021. Edited.
- ↑ "Blueberry", webmd, Retrieved 17/8/2021. Edited.