هل يمكن تطويل القامة بعد البلوغ بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

كتابة:
هل يمكن تطويل القامة بعد البلوغ بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

تطويل القامة

يحدث أحيانًا أن بعض الأشخاص لا يشعرون بالرضا عن طولهم، إذ يدعون بأنهم أقصر من اللازم، أو أن طولهم غير مناسب مقارنةً بأقرانهم، ويُبدون رغبتهم بإيجاد طرق لزيادة طولهم، ويُسمع بعض الإدعاءات من قِبل بعض الأشخاص بأن الحصول على تغذية جيدة، أو القيام بتمارين خاصة يمكنها أن تزيد من طول الشخص البالغ، وفي الحقيقة يُحدد طول الشخص من خلال الوراثة، أي أنه أحد الجينات الموروثة من الآباء بنسبة 60-80%، أما النسبة المتبقية 20-40% فتعود إلى العوامل البيئية مثل التغذية ونمط الحياة، ولكن بشكل علمي لا يزداد طول الشخص بعد بلوغ سن 18، وذلك لأن نموالعظام قد اكتمل في هذا السن. [١]

قد تساهم التغذية الجيدة فيسن المراهقة، والحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية وأهمها فيتامين D والكالسيوم بالمساعدة في الحصول على القامة الطويلة، ولكن تبقى العوامل الوراثية هي المتحكم الرئيس في طول الإنسان، لذا من الأفضل أن يثق الشخص بنفسه مهما كان طوله وتعزيز الثقة بالنفس.[١]

يُحدد طول الشخص من خلال الوراثة، أي أنه أحد الجينات الموروثة من الآباء بنسبة 60-80%، أما النسبة المتبقية 20-40% فتعود إلى العوامل البيئية مثل التغذية ونمط الحياة.


الأعشاب

يمكن تعريف الأعشاب بأنها نبات أو جزء من النبات يتم استخدامه لعدة أغراض، إما بسبب رائحته الزكية، أو نكهته المميزة، أو بسبب احتوائه على خصائص طبية علاجية، وقد تتوفر الأعشاب على شكل مكملات غذائية من مساحيق، أو أقراص، أو كبسولات، أو شاي، أو زيوت، أو مستخلصات، كما يمكن استخدام هذه الأعشاب طازجة أو مجففة. [٢]


يلجأ الأشخاص لاستخدام الأدوية العشبية للحفاظ على الصحة، والوقاية من الأمراض، وتعد الأعشاب مثل العلاجات الدوائية يمكن أن يكون لها آثار جانبية أو تداخلات دوائية، لذا يتوجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناولها لمعرفة آثارها الجانبية المحتملة، والمضاعفات التي يمكن حدوثها، وأي تداخلات ضارة مع الأدوية أو الأعشاب الأخرى التي يتناولها الشخص.[٢]


يتوجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناول الأدوية العشبية لمعرفة آثارها الجانبية المحتملة، والمضاعفات التي يمكن حدوثها، وأي تداخلات ضارة مع الأدوية الأخرى.


هل يمكن تطويل القامة بعد البلوغ بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

في الحقيقة لا يمكن تطويل القامة بعد البلوغ سواء بالأعشاب، أو اتباع نظام غذائي صحي، ويعود السبب في ذلك إلى ما يسمى ألواح النمو، أو صفائح النمو الموجودة في نهاية العظام الطويلة في منطقة الغضاريف، التي تزداد طولًا حتى الوصول إلى سن البلوغ، إذ تبدأ هذه الألواح بالتصلب والإغلاق بسبب التغيرات الهرمونية ثم يتوقف نمو العظام، وتبدأ هذه اللوحات بالإغلاق في سن 16 للإناث، وفي سن 14-19 في الذكور، وقد تلعب بعض العوامل دورًا في تغير الطول في البالغين مثل بعض الأنشطة اليومية التي يمكن أن تؤثر في فقرات العمود الفقري مما يُحدث زيادة طفيفة لا تذكر في الطول،[١].

لذا يمكن القول أنه بمجرد وصول الشخص سن البلوغ، فإن ألواح النمو تتوقف على تكوين وإطالة العظام، فيتوقف نمو أو زيادة طول الشخص، فبعد سن 18 عام لا يستطيع الشخص زيادة طوله، وقد تساهم التمارين الرياضية في الحفاظ على عضلات الظهر وقوتها مما يسمح بوقوف الشخص بطريقة أكثر استقامة فيظهر بأنه ذو طول جيد.[٣]

لا يمكن تطويل القامة بعد البلوغ سواء بالأعشاب، أو باتباع نظام غذائي صحي، وبعض الأنشطة اليومية يمكن أن تؤثر في فقرات العمود الفقري مما يُحدث زيادة طفيفة لا تذكر في الطول.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Is It Possible to Increase Your Height After 18?", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-31. Edited.
  2. ^ أ ب "Herbal Medicine", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-31. Edited.
  3. "What factors influence a persons height", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-07-31. Edited.
3566 مشاهدة
للأعلى للسفل
×