محتويات
الزنجبيل من التوابل التي تضاف للأطعمة، كما يتناول البعض الزنجبيل أو مكملات الزنجبيل لغايات علاجية، فهل يمكن علاج الكولسترول بالزنجبيل؟
إليك أبرز المعلومات عن علاج الكولسترول بالزنجبيل في المقال الآتي:
علاج الكولسترول بالزنجبيل
هناك العديد من الدراسات التي بحثت في فوائد الزنجبيل المحتملة لتقليل الدهون في الدم، وخطر تصلب الشرايين الناتج عنها، وفي ما يأتي توضيح لهذه الدراسات:
1. الدراسة الأولى
أجريت دراسة سريرية على مرضى يعانون من ارتفاع دهون الدم، حيث تلقى فيها المشاركين 3 غرامات من مستخلص الزنجبيل مقسمة على 3 جرعات بشكل يومي، وأظهرت نتائج الدراسة التأثير الكبير للزنجبيل في خفض دهون الدم.
2. الدراس الثانية
أجريت تجربة على فئران تعاني من تصلب في الشرايين، حيث تبين أن تغذيتها بجرعة 250 ميكروغرام من الزنجبيل يوميًا أدى إلى انخفاض كبير في مستوى الكوليسترول في بلازما الدم، وانخفاض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، كما بينت دور خصائص الزنجبيل المضادة للأكسدة في منع تأكسد البروتين الدهني منخفض الكثافة وتراكمه داخل الشرايين.
3. الدراسة الثالثة
أجريت دراسة أخرى على الفئران أظهرت التأثير الإيجابي للزنجبيل في تخفيض نسبة الدهون في الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
طريقة استخدام الزنجبيل
يمكن علاج الكولسترول بالزنجبيل من خلال عمل مشروب الزنجبيل بالمنزل، أو شراء مكملات الزنجبيل المتوافرة في الصيدليات بعد استشارة الطبيب المختص، ومن أجل شرب شاي الزنجبيل:
- قم بإضافة ملعقة من الزنجبيل المبشور أو شريحتين من جذر الزنجبيل إلى كوب من الماء المغلي.
- اتركه ينقع مدة 5-10 دقائق.
- قم بإضافة العسل، وذلك حسب الرغبة.
الجرعات الموصى بها من الزنجبيل
الجدير بالعلم أنه عادةً ما يٌعتقد أن الحد الأقصى للكمية المسوح بها من الزنجبيل هي 4 غرامات يوميًا، أي ما يعادل ملعقتين طعام، ويشمل ذلك الزنجبيل الموجود على شكل توابل في الطعام أو مشروب الزنجبيل، وفي حال كنت تعاني من أمراض معينة، أو تتناول أدوية يُنصح باستشارة الطبيب حول إمكانية تناول الزنجبيل والكمية المسموح بها لك.
الآثار الجانبية لعلاج الكولسترول بالزنجبيل
يُعد الزنجبيل آمن عند تناوله بكمية مناسبة، ولكن قد يسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل:
- حرقة المعدة.
- الإسهال.
- زيادة نزيف الدورة الشهرية.
- الشعور بعدم الراحة في المعدة.
محاذير استخدام الزنجبيل
يجب الحذر عند تناول الزنجبيل في الحالات الآتية:
1. الحمل
لا زال استخدام الزنجبيل خلال الحمل أمر مثير للقلق إذ أنه على الأرجح آمن، ولكن هناك مخاوف من تأثيره على الهرمونات الجنسية للجنين، كما لا يُنصح استخدامه عند اقتراب موعد الولادة.
2. الرضاعة
يُنصح بتجنبه أثناء فترة الرضاعة لعدم وجود أدلة موثوقة حول سلامته خلال هذه الفترة.
3. اضطرابات النزيف
يعتقد أن تناول الزنجبيل قد يزيد من خطر النزيف، لذا ينصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزيف الدم تجنب استهلاكه.
4. السكري
يمكن أن يزيد الزنجبيل من مستويات الأنسولين ما يقلل نسبة السكر في الدم.
5. أمراض القلب
قد تتسبب الجرعات العالية من الزنجبيل تفاقم بعض أمراض القلب.
مواد طبيعية أخرى لعلاج الكوليسترول
عدا عن علاج الكولسترول بالزنجبيل، يوجد مواد طبيعية أخرى يمكن لها أن تساعد في ذلك، وهي كالآتي:
1. مكملات طبيعية لعلاج الكوليسترول
من المهم استشارة الطبيب قبل تناولها، ومن أهم الأمثلة عليها:
- مكملات الثوم: يمكن أن يقلل الثوم مستوى الكولسترول على المدى القصير فقط، لا تتناول الثوم قبل الجراحة أو مع مميعات الدم فقد يزيد من خطر النزيف.
- مكملات الألياف: قد تساعد مكملات الألياف في تقليل مستوى الكولسترول، كما يُنصح بزيادة الكمية المتناولة منها ببطء والإكثار من شرب السوائل.
- مكملات البوليكوسانول (Policosanol): قد يساعد البوليكوسانول المنتج من قصب السكر في تخفيض الكولسترول.
2. أطعمة صحية لعلاج الكولسترول
قد تساعد بعض الأغذية الصحية على تقليل الكولسترول الضار بشكل كبير، مثل:
- الأطعمة الغنية الألياف: كالخضروات، والفاكهة، والبقوليات، والشوفان.
- بروتين الصويا: موجود في فول الصويا، وحليب الصويا، والتوفو، وغيرها.
- الأطعمة الغنية بالأوميغا 3،: كالأسماك الدهنية، وبذور الكتان، والجوز.
- المكسرات: كاللوز، والجوز، والفستق.