محتويات
قرحة عنق الرحم
هو عبارة عن حدوث اضطرابات في عنق الرحم ممّا يؤثر على العمل الطبيعي له، وفي أغلب الأحيان يكون الخلل ناجماً عن الخلايا وحدوث تغيّرات فيها كحدوث التهابات في خلايا منطقة عنق الرحم، وهذه مشكلة شائعة تحدث للنساء أثناء فترة الخصوبة في كافّة أنحاء العالم، وفي حال كانت المشكلة هي تنسّج عنق الرحم فتكون بسبب خلايا شاذة.
هل يمكن علاج قرحة عنق الرحم بالعسل؟
بينت دراسة حديثة أجريت عام 2022م ونشرت في "Research Journal of Pharmacognosy" أنّ دهن العسل موضعيًا على القرحة في المهبل جنبًا إلى جنب استخدام المضادات الحيوية يعتبر أكثر فعالية من استخدام المضادات الحيوية وحدها لتحسين الأعراض السريرية لالتهاب عنق الرحم وتقليل تآكل عنق الرحم وإفرازاته، وذلك لأنّ العسل معروف بفوائده الصحية والعلاجية للعديد من الحالات المرضية، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر والمواد المهمّة، وبناء على ذلك، يمكن التوصية باستخدام العسل المهبلي كعلاج مساعد في حالات التهاب وقرحة عنق الرحم، شريطة استشارة الطبيب قبل ذلك.[١]
علاج قرحة عنق الرحم
لا تعد قرحة عنق الرحم حالة ضارة ولا تتطلب علاجًا في العادة، إذا تقرر العلاج، سيحتاج الطبيب أولاً إلى استبعاد سرطان عنق الرحم ، لأنه يمكن أن يحاكي قرحة عنق الرحم، وتاليًا بيان طرق العلاج:
- إذا بدأت الأعراض أثناء الحمل، فيجب أن تختفي بعد 3 إلى 6 أشهر من الولادة.
- إذا كان المسبب هو حبوب منع الحمل، فيمكن للطبيب أن يوصي بالتغيير إلى شكل آخر من أشكال تحديد النسل.
- إذا كان المسبب استخدام الغسولات المهبلية، فيجب التوقف عنها.
- إذا كان المسبب هو الالتهابات، يمكن إعطاء مضادات حيوية وعلاجات موضعية.
- إذا عانت المرأة من أعراض مزعجة ومستمرة، مثل إفرازات المخاط أو النزيف أو الألم أثناء ممارسة الجنس أو بعده، فيكون العلاج الأساسي هو كي المنطقة، والذي يمكن أن يساعد على منع الإفرازات غير الطبيعية والنزيف، ويكون الكي إما باستخدام الحرارة أو التبريد أو نترات الفضة، بالإضافة إلى الكي بالليزر أو التحاميل المهبلية بحمض البوريك.
نصائح لعلاج قرحة عنق الرحم
- يمنع النشاط الجنسي واستخدام السدادات القطنية عند الإصابة وأثناء فترة العلاج التي تصل إلى 4 أسابيع، وهي الفترة المتوقعة لالتئام عنق الرحم.
- عدم ارتداء الملابس الداخلية غير الصحية واستبدالها بالملابس القطنية.
- عدم استخدام المطهّرات أو غسول المهبل دون وصفة الطبيب.
- غسل الملابس الداخلية بشكل جيد وتطهيرهم قبل ارتدائهم.
- تنظيف الحمام جيداً قبل استخدامه وبالمطهّرات المناسبة.
- التشطيف من الأمام إلى الخلف.
- عدم إدخال أي أداة حادة أو الأصابع داخل منطقة المهبل.
- تحليل السكر باستمرار في حال الإصابة.