محتويات
- ١ هل ينزل افرازات بعد تلقيح البويضة
- ٢ علامات التلقيح موجودة لكن فحص الحمل سلبي!
- ٣ كيف أحافظ على حملي في بدايته؟
- ٤ أسئلة شائعة
- ٤.١ هل يمكن اعتبار نزيف انغراس البويضة وتغيّر الإفرازات المهبلية دليل قاطع على الحمل؟
- ٤.٢ هل يوجد أعراض أخرى تترافق مع نزيف انغراس البويضة في بداية الحمل؟
- ٤.٣ كيف يمكن أن أفرق بين نزيف الانغراس ونزيف الدورة الشهرية؟
- ٤.٤ هل يمكن أن تتعرّض المرأة الحامل لأنواع أخرى من النزيف غير نزيف الإنغراس؟
- ٤.٥ متى يجب مراجعة الطبيب في حالة نزيف بداية الحمل؟
- ٥ المراجع
هل ينزل افرازات بعد تلقيح البويضة
تختلف طبيعة الإفرازات المهبلية في أوقات معينة خلال الدورة الشهرية، وغالبًا ما يطرأ على هذه الإفرازات مجموعة من التغيرات بعد تلقيح البويضة وحدوث الحمل، إذ تُلاحظ المرأة تحوّل الإفرازات لديها إلى بيضاء حليبيّة، تتدفّق نتيجة النمو المتزايد للخلايا المبطنة لجدران المهبل، وقد يستمر تدفّق هذه الإفرازات طوال فترة الحمل، ومن جانبٍ آخر، تلاحظ العديد من النساء نزول القليل من الدم مع الإفرازات، وهو ما يُسمّى بنزيف الانغراس، إذ يحدث هذا النزيف نتيجةً لانغراس البويضة في بطانة جدران الرحم بعد تلقيحها وتخصيبها بالحيوان المنوي، كواحدًا من علامات بدء الحمل، وغالبًا ما يحدث نزيف الانغراس خلال أسبوعين تقريبًا بعد إخصاب البويضة.[١][٢]
علامات التلقيح موجودة لكن فحص الحمل سلبي!
تكشف اختبارات الحمل عن مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) في الدم، وهو الهرمون الذي تُنتجه المشيمة المسؤولة عن تغذية الجنين، وغالبًا ما يُنصح بإجراء الفحص المنزلي بعد اليوم الأول من وجود حيض فائت، غير أنَّ العديد من اختبارات الحمل المنزليَّة تكون دقيقة وحساسة جدًا لدرجة كافية لاكتشاف هرمون (hCG) في البول قبل ستة أيام من موعد الدورة الشهرية الفائتة، ولكن في بعض الحالات تظهر نتيجة الفحص سلبيَّة بالرغم من ظهور العديد من أعراض التلقيح وبداية الحمل، ففي هذه الحالة يُنصح بالانتظار ثلاثة أيام، وإعادة إجراء الفحص المنزلي مرة أخرى، فقد تكون مستويات هرمون (hCG) منخفضة جدًا بحيث لا يمكن اكتشافها، إلّا أنّها سرعان ما ترتفع في بداية الحمل، وغالبًا ما تتحوّل النتيجة إلى إيجابيَّة عند إجراء الفحص الثاني، ومن جانبٍ آخر، يمكن إجراء اختبار الكشف عن الحمل عن طريق الدم في المختبرات الطبية، إذ أنّ هذا الاختبار يستطيع أن يكشف عن المستويات المنخفضة جدًا لهرمون (hCG).[٢][٣]
كيف أحافظ على حملي في بدايته؟
غالبًا ما تكون فرص الإجهاض وفقدان الحمل لدى بعض السيدات كبيرة خلال الأشهر الأولى من الحمل، لذلك تسعى جميع السيدات إلى الالتزام بتعليمات الطبيب والتي من شأنها أن تُساعد في الحفاظ على الحمل في بدايته، وفي الآتي مجموعة من التعليمات التي قد تُساعد المرأة في المحافظة على الحمل، وتجنّب فقدانه:[٤]\
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحرص على تزويد الجسم بجمبع العناصر الغذائية المهمّة.
- تناول مكملات حمض الفوليك، ويُنصح بالبدء بتناولها من شهر إلى شهرين على الأقل قبل الحمل، إن أمكن ذلك، ويُنصح باستشارة الطبيب حول الجرعة المحدّدة وطريقة الاستخدام.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام، مع ضرورة تجنّب التمارين التي تنطوي على ارتفاع مخاطر الإصابات، مثل الرياضات التي تتطلّب الاحتكاك الجسدي والتزلج.
- المحافظة على بقاء وزن الجسم صحي وضمن الحدود الطبيعية.
- تجنّب الإجهاد النفسي، والسيطرة على التوتر.
- الإقلاع عن التدخين، وتجنّب التدخين السلبي، أو تناول المشروبات الكحولية.
- التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة، ويُنصح الاكتفاء بكوب واحد من القهوة في اليوم الواحد.
- تجنّب التعرّض للإشعاع، والمواد الكيميائية؛ كالزرنيخ، والرصاص، والفورمالديهايد، والبنزين.
- تجنّب تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، حتى تلك الأدوية التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية.
- السيطرة على جميع الأمراض والحالات الصحية الأخرى بناءً على مشورة الطبيب، لا سيّما تلك التي قد تسبّبت بحدوث الإجهاض في مرات سابقة من الحمل، كالأمراض المناعية، والاضطرابات الهرمونية.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة البدء بمراجعة الطبيب المختص منذ بداية الحمل، بهدف إجراء الفحوصات اللّازمة، وتحديد المكمّلات الغذائية المناسبة، كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أو مكمّل غذائي، بالإضافة إلى استشارته بنوع التمارين الرياضيّة الملائمة، وأي تعديل يلزم على نمط الحياة.
أسئلة شائعة
يوجد العديد من التساؤلات والاستفسارات التي دائمًا ما تبحث النساء عن أجوبة لها، ومن ضمن هذه الأسئلة ما يلي:
هل يمكن اعتبار نزيف انغراس البويضة وتغيّر الإفرازات المهبلية دليل قاطع على الحمل؟
بالرغم من إمكانية اعتبار هذه التغيّرات دليل على حدوث الحمل، إلّا أنّ الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك تكون بإجراء اختبار الحمل،[٥] ويجدر الذكر بأنَّ حدوث انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم قد لا يُصاحبه نزيف في العديد من حالات الحمل، إذْ أنّ نزيف الانغراس لا يحدث سوى لدى 15-25٪ من حالات الحمل.[٢]
هل يوجد أعراض أخرى تترافق مع نزيف انغراس البويضة في بداية الحمل؟
قد تعاني بعض السيدات من بعض الأعراض التي يمكن أن تترافق مع نزيف الإنغراس في بداية الحمل، من ضمنها:[٢]
- تشنجات وانقباضات الرحم.
- التعب الجسدي العام، والإعياء.
- الغثيان.
- ألم الثدي.
- زيادة عدد مرات التبول.
كيف يمكن أن أفرق بين نزيف الانغراس ونزيف الدورة الشهرية؟
يمكن التمييز بين نزيف الإنغراس والدورة الشهرية عن طريق مراقبة الاختلافات التالية:[٣]
النزيف (تدفق الدم) | لون الدم | المدّة | تقلصات الرحم | |
نزيف الإنغراس | خفيف جدًا (بضع قطرات من الدم). | بني أو وردي فاتح. | يومين إلى ثلاثة أيام. | تشنجات وتقلصات خفيفة. |
الدورة الشهرية | نزيف (كمية أكبر من الدم). | أحمر غامق. | أربعة إلى سبعة أيام. | تشنّجات وتقلصات أكثر قوّة. |
هل يمكن أن تتعرّض المرأة الحامل لأنواع أخرى من النزيف غير نزيف الإنغراس؟
نعم، إذ يوجد بعض الحالات التي قد تواجه فيها المرأة الحامل أنواعًا أخرى من النزيف في بداية الحمل، بعضها يستدعي طلب الرعاية الطبية فورًا، ومن ضمنها:[٣]
- حساسية عنق الرحم، ونمو أوعية دموية إضافية داخله، ممَّا يؤدي إلى سهولة حدوث النزيف في حالات مختلفة، كالنزيف البسيط أثناء الخضوع لفحص الحوض، أو ممارسة الجماع.
- نزيف تحت المشيمة، والذي يحدث نتيجة انفصال المشيمة عن الموقع الأصلي للزرع.
- الحمل خارج الرحم، وهي من الحالات نادرة الحدوث، والتي تحدث عندما تُخصّب البويضة خارج المشيمة.
- الحمل العنقودي، وهو نمو كتلة من أنسجة البويضة المزروعة بدلاً من الجنين.
- الإجهاض، وهو فقدان الحمل قبل انتهاء عشرين أسبوع من الحمل.
متى يجب مراجعة الطبيب في حالة نزيف بداية الحمل؟
بالرغم من أنّ حدوث النزيف غالبًا ما يكون شائعًا في بداية الحمل، وقد يستمر بالحدوث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، إلّا أنّه قد يكون دليلًا على وجود مشكلة ما، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب المختص، وطلب الرعاية الصحيَّة الفوريّة في حال ظهور الأعراض التالية:[٦]
- حدوث نزيف شديد.
- حدوث النزيف مع ألم شديد، وتشنجات وانقباضات في منطقة أسفل البطن.
- الشعور بالدوار والدوخة مع حدوث النزيف.
- الشعور بألم في المعدة، أو في منطقة الحوض.
المراجع
- ↑ "Early Pregnancy Symptoms", webmd, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ^ أ ب ت ث "What you need to know about implantation bleeding", clearblue, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ^ أ ب ت "Implantation Bleeding vs. Period Bleeding: How to Tell the Difference"، healthline، Retrived 2020-11-09. Edited.
- ↑ "Understanding Miscarriage -- Prevention", webmd, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ↑ "Clear, Stretchy Discharge: What Does It Mean?", healthline, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ↑ "Heavy implantation bleeding: When to see a doctor", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-09. Edited.