هل يوجد علاج لآلام الركبة بزيت الزيتون؟ وما رأي العلم؟

آلام الركبة

تُعد آلام الركبة أحد أكثر الآلام شيوعًا والتي تؤثر على فئة كبيرة من الأشخاص من جميع الأعمار،^[١] ومن الجدير بالذكر أنَّ آلام الركبة قد تتموضع في منطقة معينة من الركبة، أو قد تنتشر في جميع أنحاء الركبة، وقد يصاحب هذهِ الآلام بعض القيود الجسدية، ولا يتم تشخيص آلام الركبة إلَّا عند القيام بالفحص البدني الشامل وعندها يتم تحديد العلاج المناسب اعتمادًا على السبب الرئيس للشعور بآلام الركبة، وفيما يأتي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى آلام الركبة، على الرغم من أنَّها لا تشتمل على جميع الأسباب، وإنَّما أكثرها شيوعًا:^[٢]

• الإصابات الحادة: ومن أمثلتها كسر العظام، الرباط الممزق أو تمزق الغضروف الهلالي.
• الحالات الطبية المختلفة: كالتهاب المفاصل الروماتويدي، هشاشة العظام، الالتهابات المختلفة.
• حالات الاستخدام المفرط:والتي تشتمل على الحالات المزمنة كهشاشة العظام، متلازمة النطاق الضيق العضلي، متلازمات الرضفة، التهاب الأوتار، والتهاب الجراب.

للمزيد من المعلومات عن آلام الركبة، يمكنك قراءة المقال الآتي: أسباب آلام الركبة.

هل يوجد علاج لآلام الركبة بزيت الزيتون؟ وما رأي العلم؟

على الرغم من توافر طرق عديدة للعلاج من آلام الركبة بالإضافة إلى الممارسات التي من شأنها أن تخفف الألم على المريض، إلَّا أنَّ بعض الأشخاص يميلون إلى استخدام زيت الزيتون لعلاج آلام الركبة، فعلى الرغم من عدم وجود أدلة كافية تثبت أنَّ لزيت الزيتون تأثير بعلاج آلام التهاب المفاصل أو أي حالة مرضية أخرى تتسبَّب بالشعور بآلام شديدة، ولكن من جهةٍ أُخرى هناك دراسات أخرى أثبتت وجود تأثيرات له، سيتم تفصيلها فيما يأتي.^[٣]

دراسة حول تأثير زيت الزيتون على ألم الركبة الناجم عن ممارسة الرياضة

هذهِ الدراسة التي نُشرت عام 2016 في إيران، والتي عُنيت بالبحث والتحقق من آثار قدرة زيت الزيتون على عرضهِ بالموجات فوق الصوتية على الركبة الأمامية نتيجة ممارستها للرياضات المختلفة، وتمت كما يأتي:^[٣]

• تم إجراء تجربة سريرية عشوائية، شارك فيها 99 رياضي يعانون من آلام الركبة الأمامية نتيجة ممارستهم للرياضة.
• تم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات، وتمَّت معالجة كل مجموعة منهم بما يأتي على التوالي؛ زيت الزيتون، البيروكسيكام والفونوفوريس النقي بمعدل 12 جلسة، وذلك بعد خضوعهم لـ 6 و 12 جلسة للعلاج الطبيعي.
• تمَّت ملاحظة تحسُّن كبير وواضح بعد خضوع المرضى ل6 جلسات من العلاج بزيت الزيتون، بالإضافة إلى ملاحظة فرق واضح بين المجموعة التي تم علاجها بزيت الزيتون والمجموعتين الأخيرتين بعد 6 جلسات من العلاج للمجموعات الثلاث.

أظهرت النتائج الأولية والرئيسة تحسنًا كبيرًا في مؤشرات الألم لدى المشاركين في الدراسة، بالإضافة إلى أعراض التصلب وقدرتهم البدنية.

دراسة حول تأثير زيت الزيتون على آلام التهاب المفاصل الريماتويدي

فبحسب الدراسة التي نُشرت في شهر مارس من عام 2020 في إيران، والتي كان الهدف منها التحقق من فعالية زيت الزيتون وقدرته على إدارة الآلام التي يعاني منها المريض صباحًا جرَّاء الإصابة بالتهابات السُّلاميات والركبتين عند النِّساء المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وتمت كما يأتي:^[٤]

• تم إجراء تجربة سريرية عشوائية شاركت فيها 60 امرأة.
• تم أخذ العينات المناسبة منهنّ ومن ثُمَّ تقسيمهنّ إلى خمس مجموعات، بإخضاعهنَّ للتجارب والمقاييس المختلفة.
• بعد مضي 12 أسبوعًا من التجارب والاختبارات.
• أظهرت النتائج أنَّ لتطبيق زيت الزيتون البكر بشكلٍ موضعي بالإضافة إلى هلام بيروكسيكام، وزيت البارافين جنبًا إلى جنب مع تناول الأدوية المعالجة، قدرة على السيطرة على أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، ولذلك يُنصح بتطبيق زيت الزيتون البكر على الجلد للسيطرة على آلام المفاصل.

دراسة حول تأثير زيت الزيتون على آلام التهاب الفصال العظمي

هذهِ الدراسة التي نُشرت عام 2017 في ماليزيا، والتي هدفت إلى البحث في تأثير زيت الزيتون العلاجي في حالة هشاشة العظام، التي تتسبَّب بالتهاب موضعي في المفاصل، بالإضافة إلى تدميرها للغضاريف، وهذا من شأنهِ أن يؤدي إلى فقدان وظيفة العظام، وكانت كما يأتي:^[٥]

• تم إعطاء 500 ملجم/كجم/يوم من مستخلص الماء التكميلي لأوراق الزيتون في مياه الشرب في أرانب نيوزيلندية عمرها 16 أسبوعًا، وذلك من خلال ثقوب محفورة جراحيًا في مفاصلهم الخانقة، لمدة 3 أسابيع.
• بالنظر إلى ما يتمتع بهِ زيت الزيتون من خصائص مضادة للالتهاب، بالإضافة إلى الخصائص المضادة للأكسدة وتعزيز البلعمة، هذا يجعله خيارًا جيدًا لدراسة تأثيراتهِ العلاجية لالتهاب المفاصل، وبالتحديد دراسة آثاره على هشاشة العظام والخلايا الغضروفية أيضًا.

أظهرت النتائج إلى أنَّ لزيت الزيتون قدرة على تحسين وظائف العظام بالإضافة إلى التقليل من الشعور بالألم عند الأشخاص الذين تمَّت معالجتهم بزيت الزيتون موضعيًا، بالإضافة إلى المعالجة الفموية، ولكن هذا لا ينفي الحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث والتجارب السريرية لدعم استخدام زيت الزيتون بطرق علاج أخرى لحالات مرضية أشمل.^[٥]

دراسة حول تأثير زيت الزيتون على آلام التهاب المفاصل التجريبي

أما الدراسة التي نُشرت عام 2014 والتي حصلت في قسم الصيدلة، في جامعة إشبيلية إسبانيا، والتي عُنيت بالبحث عن تأثير زيت الزيتون على التهاب المفاصل التجريبي، حيثُ أظهرت الأدلة أنَّ المركبات الفينولية الموجودة في زيت الزيتون لها خصائص مضادة للالتهابات، وعليه من المهم الإشارة إلى أنَّ هذهِ الدراسة قامت بالتحقق من تأثير مستخلص الفينول في زيت الزيتون في نموذج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو عبارة عن التهاب المفاصل الناتج عن حقن الكولاجين في الفئران، حيثُ أجريت الدراسة كما يأتي:^[٦]

• تم إعطاء فئران التجارب الكولاجين البقري من النوع الثاني.
• في اليوم الـ21 من اختبارت الدراسة تم حقن الفئران بحقنة كولاجين معززة، بالإضافة إلى إعطائهم جرعات فموية 100 و 200 ملغم / كغم من مستخلص إيفو عديد الفينول الموجود في زيت الزيتون، بمعدل مرة واحدة في اليوم.

خلصت نتائج الدراسة إلى أنَّ لزيت الزيتون قدرة على تطوير المنتج العلاجي لظروف التهاب المفاصل.

مأمونية استخدام زيت الزيتون

ما هي النسبة المسموح تناولها من زيت الزيتون يوميًا؟ يُعد تناول زيت الزيتون آمنًا عند استهلاكه بوجبات الطعام الاعتيادية وبشكلٍ مناسب، وذلك في حال لم يتجاوز ما نسبته 14% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وتقدَّر هذهِ النسبة بمعلقتين كبيرتين أي ما يعادل 28 غرامًا يوميًا، ومن الجدير بالذكر أنَّ استخدام ما يصل إلى لتر واحد من زيت الزيتون أسبوعيًٍا يُعد آمنًا حيثُ تشكِّل هذهِ الكمية جزء من النظام الغذائي المعروف بحمية البحر الأبيض المتوسط لمدة تصل إلى 5.8 عامًا.^[٧]

وزيت الزيتون شأنه شأن أي زيتٍ آخر مستخلص من أيِّ نوعٍ من النباتات، أي أنَّه من المحتمل أن يتسبَّب بآثار جانبية من شأنها أن تسبب الانزعاج لمستخدمهِ، ويعد الغثيان هو التأثير الجانبي الوحيد الذي قد يشعر بهِ بعض متناولي زيت الزيتون وليسَ كُلُّهم، أما بما يخص مدى مأمونية استخدامه على الجلد، فمن الجدير بالذكر أنَّ زيت الزيتون يُعد آمنًا عند تطبيقهِ على الجلد ولكن من المحتمل أن يُسبِّب بعض الآثار الجانبية فيما يأتي بيان لأبرزها: ^[٧]

• حالات من استجابة الحساسية المتأخرة.
• التهاب الجلد التماسي.
• شعور الشخص بحساسية أكبر عند استخدامه بعد علاج الأسنان.

هل يجب مراقبة السكر في الدم عند تناول مريض السكري لزيت الزيتون؟ أما بما يخص المحاذير الواجب الالتزام بها عند استخدام زيت الزيتون، فمن الضروري التنبيه قبل الخوض في موضوع المحاذير إلى ضرورة الرجوع إلى الطبيب واستشارته في الحالة المرضية التي يعاني منها المريض، حيث إنَّه الوحيد القادر على اتخاذ القرار فيما لو كان زيت الزيتون مناسبًا لعلاج الحالة، بالإضافة إلى تحديدهِ للجرعة المناسبة والتأثيرات الجانبية المحتملة: ^[٨]

• الحمل والرضاعة: لا توجد دراسات كافية تُثبت مأمونية استخدام زيت الزيتون أثناء فترة الحمل والرضاعة، ولذلك يجب أخذ الحيطة والحذر بعدم استخدامهِ في هاتين الفترتين.
• مرض السكري: يساهم زيت الزيتون بانخفاض نسبة السكر بالدم، وعليه من المهم بالنسبة لمريض السُّكري مراقبة نسبة السكر في الدم لديه عند تناول زيت الزيتون.

• الجراحة: قد يؤثر على نسبة السُّكر في الدم وعليه قد يكون من الخطر على المريض إجراء العمليات الجراحية له في هذهِ الحالة، خوفًا من عدم القدرة على الحكم بنسبة السكر بالدم للمريض أثناء الجراحة وبعدها، لذلك من المهم التوقف عن تناول زيت الزيتون بمدة لا تقل عن أسبوعين من موعد الجراحة المقررة.

التفاعلات الدوائية مع زيت الزيتون

هل من الآمن تناول زيت الزيتون مع الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب؟ قد يؤدي تناول زيت الزيتون جنبًا إلى جنب مع أنواع مختلفة من الأدوية إلى حدوث تفاعلات من شأنها التأثير على صحة المريض، حيثُ من الممكن أن تؤدي بعض التفاعلات إلى التقليل من تأثير بعض الأدوية التي يأخذها المريض لعلاج حالةٍ مرضية معينة، بينما يؤدي التفاعل بين زيت الزيتون وأدوية أخرى إلى حدوث آثار جانبية للدواء المستخدم تؤثر سلبًا على حياة المريض، ولذلك من المهم جدًا الرجوع إلى الطبيب واستشارته قبل الشروع باستخدام زيت الزيتون لعلاج أي حالة من الحالات المرضية لتجنُّب حدوث المضاعفات، التأثيرات الجانبية، وفيما يأتي تفصيلًا لأبرز التفاعلات الدوائية مع زيت الزيتون.^[٩]

أدوية مرض السكري

هل يسبب تناول زيت الزيتون مع أدوية السكري أي آثار سلبية؟ أدوية مرض السُّكري التي تُعرف بأنَّها مجموعة الأدوية المختلفة التي تساهم بعلاج مرض السكري، والتي يكمن الهدف منها بانخفاض مستويات السُّكر بالدم بنطاقٍ مقبول، بالإضافة إلى مساهمتها بالتخفيف من أعراض مرض السُّكري والتي تتمثل بالعطش، التبول المفرط، وغيرها من الأعراض، ومن جهةٍ أُخرى تساهم أدوية مرض السكري من تطوُّر المضاعفات التي تكون على المدى الطويل من الإصابة بمرض السُّكري أو كحدٍ أدنى تساهم في إبطاء عملية تطوُّرها، والتي تتمثل بتلف الكلى، تلف الأعصاب، وتلف شبكية العين.^[٨]

أما بما يخص تفاعل أدوية مرض السُّكري مع زيت الزيتون فمن الجدير بالذكر أنَّ تصنيف تفاعل زيت الزيتون مع أدوية مرض السُّكري بأنَّه تفاعل معتدل، وذلك يعني وجوب الحذر عند استخدام زيت الزيتون جنبًا إلى جنب مع أدوية مرض السكري.^[٨]

ذلك بسبب ما يساهمه زيت الزيتون بخفض نسبة السُّكر في الدم، مع العلم بقيام أدوية السُّكري بنفس التأثير، وبالتالي عند تناول زيت الزيتون جنبًا إلى جنب مع أدوية السكري من المحتمل أن يحدث انخفاض كبير بنسبة السُّكر في الدم وهذا قد يُعرِّض المريض للخطر، ولذلك من الضروري الرجوع إلى الطبيب واستشارته في أمر استخدام كلًا من أدوية السُّكري وزيت الزيتون مع بعضهما البعض، فقد يحتاج الطبيب إلى تغيير جرعة أدوية السُّكري للمريض في حال كان هناك حاجة ملحة لاستخدام زيت الزيتون، وفيما يأتي أبرز أدوية السُّكري المستخدمة لعلاج مرض السكري:^[٨]

• جليميبيريد.
• غليبوريد.
• الإنسولين.
• بيوجليتازون .
• روزيجليتازون
• كلوربروباميد
• جليبيزيد .
• تلبوتاميد.

مضادات التخثر

هل يجب الحذر عند تناول زيت الزيتون مع مضادات التخثر؟ مضادات التخثر والأدوية المضادة للصفيحات، والتي تُعرف أيضًا بالأدوية التي تبطئ تخثر الدم، وهي مجموعة الأدوية التي تعمل على إزالة أو تقليل خطر تجلُّط الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذهِ الأدوية يطلق عليها في أغلب الأحيان اسم مميعات الدم، وعلى الرغم من هذا الاسم إلَّا أنَّها لا تُساهم بالتخفيف من الدم، وعوضًا عن ذلك تعمل على منع أو تكسير التجلطات الدموية الصغيرة والتي يكون موقعها في الأوعية الدموية أو القلب، والتي تؤدي في حال عدم علاجها إلى منع الدورة الدموية وبالتالي حدوث النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.^[١٠]

ومن المهم التنبيه إلى أنَّ تصنيف تفاعل زيت الزيتون مع مضادات التخثر بأنَّه تفاعل معتدل، وذلك معناه وجوب الحذر عند استخدام زيت الزيتون جنبًا إلى جنب مع مضادات التخثُّر.^[٨]

فقد يُساهم زيت الزيتون من إبطاء عملية تخثُر الدم، ولذلك قد يؤدي تناول زيت الزيتون جنبًا إلى جنب مع الأدوية التي تُبطئ من تخثُّر الدم، إلى زيادة فرصة الإصابة بالكدمات والنزيف، وهذا ما لا يُحمد عقباه بالنسبة للمرضى المصابون باضطرابات النزيف، وعليه من المهم مراجعة الطبيب واستشارته بشأن استخدام زيت الزيتون أثناء استخدام مميعات الدم، ليتسنى له تقييم الحالة، وتحديد الجرعة المناسبة للمريض، مع قياس خطورة التأثيرات الجانبية المحتمل حدوثها، وفيما يأتي أبرز الأدوية التي تعمل على إبطاء تخثُّر الدم: ^[٨]

• الأسبرين.
• كلوبيدوقرل
• ديكلوفيناك.
• إيبوبروفين.
• نابروكسين.
• دالتيبارين.
• إنوكسابارين.
• الهيبارين.
• الوارفارين.

المراجع

1. ↑ "Knee pain", www.mayoclinic.org, Retrieved 20/1/2021. Edited.
2. ↑ "Knee Pain", www.medicinenet.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
3. ^ ^{أ ب} "Effect of virgin olive oil versus piroxicam phonophoresis on exercise-induced anterior knee pain", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
4. ↑ "The Effectiveness of Olive Oil in Controlling Morning Inflammatory Pain of Phalanges and Knees Among Women With Rheumatoid Arthritis: A Randomized Clinical Trial", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
5. ^ ^{أ ب} "Therapeutic Effects of Olive and Its Derivatives on Osteoarthritis: From Bench to Bedside", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
6. ↑ "Anti-inflammatory and joint protective effects of extra-virgin olive-oil polyphenol extract in experimental arthritis", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
7. ^ ^{أ ب} "olive", www.webmd.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
8. ^ ^{أ ب ت ث ج ح} "olive", www.rxlist.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
9. ↑ "Antidiabetic agents", www.drugs.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
10. ↑ "Anticoagulant and Antiplatelet Drugs", www.healthline.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.