هل يوجد علاج للتلبك المعوي بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

كتابة:
هل يوجد علاج للتلبك المعوي بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

علاج التلبك المعوي بالأعشاب

يُعرَّف التلبك المعوي بأنه الشعور بالألم والانزعاج في الجزء العلوي من البطن، وقد يصاحب هذا الألم الشعور بالانتفاخ والإصابة بالغثيان والتجشؤ، والشعور بالحرقان في الصدر، وفي حال كان التلبك المعوي ناجم عن مشكة صحية فإنه يحتاج للمتابعة الطبية، ولكن في حال كان عرضًا يمكن أن تساهم العلاجات الدوائية، وتغيير النظام الغذائي في التقليل من الألم، وقد يلجأ بعض الأشخاص للأعشاب والعلاجات الطبيعية للتقليل من أعراض التلبك المعوي، والتي قد تكون فعالة للعلاج، وتتضمن العلاجات الطبيعية الوخز بالإبر الصينية، والمكملات الغذائية مثل المغنيسيوم وحبوب الفحم المنشط، والبروبيوتيك، والأعشاب مثل الصمغ العربي المأخوذ من شجرة المستكة، أو مضغ علكة المستكة، أو مستلخصات زهر البابونج، أو أوراق النعناع، أو الكراوية، أو بلسم الليمون، أو جذر عرق السوس، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل البدء باستخدام المكمّلات أو الأعشاب لمعرفة المحاذير والآثار الجانبية لاستخدامها.[١]


التلبك المعوي

يشير مصطلح التلبك المعوي إلى الانزعاج أو الألم في الجزء العلوي من البطن، وقد تتضمّن الأعراض الإصابة بالانتفاخ والغثيان، والتجشّؤ وفقدان الشعور بالراحة في المعدة، وغالبًا ما يرتبط عسر الهضم والتلبك المعوي بالطعام أو الشراب، كالإفراط في تناول الطعام، أو تناول الكثير من التوابل والأطعمة الدهنية، وفي حالات خفيفة يكون نتيجة الإصابة بالعدوى، أو العلاجات الدوائية، وقد يساهم التنظير الداخلي لتحديد سبب التلبك المعوي بدقة.[٢]

للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: أعراض التلبك المعوي.


هل يوجد علاج للتلبك المعوي بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

بالرغم من محدودية الأبحاث والأدلة على العلاجات الطبيعية للتلبّك المعوي، إلا أنّ ممارسي الطب البديل يوصون ببعض الأعشاب مثل الزنجبيل والنعناع لتقليل الأعراض وتهدئة تهيّجالجهاز الهضمي بعد تناول الطعام، وتشير بعض الدراسات إلى وجود علاجات طبيعية أخرى تساعد في علاج التلبك المعوي، وتتضمّن هذه الأعشاب ما يأتي:[٣]


المستكة

تساعد المستكة على تقليل أحماض المعدة، وتحمي بطانة المعدة والأمعاء، كما إن المستكة تحتوي على زيت عطري يساهم في التخلص من بكتيريا الفم ويُعطِّر النفس، ويمكن أن تقلل أيضًا من الفطريات، لذا تُستخدم المستكة لعلاج التلبك المعوي، وقرحة المعدة والأمعاء، والتهاب الجهاز الهضمي، ولا يوجد أدلة علمية كافية لدعم هذه النظريات، ولكن من المهم استشارة الطبيب والمختصّ لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٤]


الريحان

نبات الريحان أو الريحان المقدّس، يقوي المعدة والجهاز العصبي، ويساهم في التخلّص من الغازات، إذ يحتوي على مواد مضادة للالتهاب والبكتيريا، كما يساهم في تقليل أحماض المعدة وحمض الببسين،[٥]وللريحان دورٌ في زيادة إفراز المخاط في المعدة ويقلّل من مشكلة التلبك المعوي وقرحة المعدة وذلك لاحتوائه على القلويدات لكن يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٦]


عرق السوس

يساهم عرق السوس في تهدئة تشنُج عضلات الجهاز الهضمي، ويقلل الالتهابات، مما يقلل من فرصة الإصابة بالتلبك المعوي وذلك لاحتوائه على الكلتيسريتسن، ويمكن أن يُستخدم جذر عرق السوس بمضغه أو وضعه في الماء المغلي وتناوله كشراب ساخن، وقد يتسبب الإفراط في تناول عرق السوس إلى خلل في توازن أملاح الجسم ورفع ضغط الدم، لذا يجب تناوله باعتدال.[٧]


حبة البركة

يُوصى بتناول بذور حبة البركة لعلاج العدوى والالتهابات والاضطرابات في الجهاز الهضمي، إذ يُقلل من الغثيان والانتفاخ، ويساهم في التخلص من الإسهال الناجم عن الجراثيم، كما إنه يعزز من الجهاز المناعي، ويحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويُقلل إفراز الهستامين مما يقلل من ردود الفعل التحسسية، ويقلل إفراز أحماض المعدة، وقرحة المعدة وذلك لاحتوائها على مادة ثيموكينون، كما يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٥]


الزنجبيل

يعد الزنجبيل أحد الأعشاب المستخدمة في علاج التلبك المعوي، إذ يُقلل إفراز حمض المعدة، فيمكن شرب كوب من شاي الزنجبيل لتهدئة المعدة والتخلص من التلبك المعوي وذلك لاحتوائه على مركب الجنجول، ويمكن استخدام منتجات أخرى للزنجبيل مثل ماء الزنجبيل مع العسل أو الليمون، أو مص حلوى الزنجبيل، ويجب الحذر من الإفراط في تناوله لأنه يتسبب بالإصابة بالغازات وحرق الحلق وحرقة المعدة، كما يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٧]


الأملج

يحتوي نبات الأملج على خصائص مضادة للالتهابات، تقلل من التلبك المعوي وقرحة المعدة، وذلك بتقليل إفراز حمض المعدة، وتجديد البطانة المخاطية في المعدة مما يقي من من خطر النزيف في المعدة، وذلك بسبب احتوائه على العديد من المركبات والأحماض كفيتامين C وحمض الكاليك، ولكن يجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٨]


عروق الصباغين

تُسمى أيضًا بقلة الخطاطيف، تحتوي جذورها على خصائص مسكنة للألم، ومضادة للغازات والإسهال، وتحتوي على مواد قلوية مضادة لتشنُج عضلات الجهاز الهضمي، وتحفز على إفراز الصفراء، لاحتوائها على مادة الكيليدونين، وتحتوي أيضًا هذه النبتة على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، لكن الإفراط في استخدامها يمكن أن يسبب تليف الكبد، والتهاب الكبد المزمن لذا يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة ولضمان السلامة.[٥]


النعناع

يحتوي النعناع على مواد مُهدِّئة ومضادة للتشنج، لذا يمكن أن يكون خيارًا جيدًا لتقليل التلبك المعوي والتخفيف من الأعراض المصاحبة له مثل الشعور بالغثيان، ويساهم تناول كوب من النعناع أو تناول أوراق النعناع الطازجة بعد تناول الطعام في تهدئة المعدة والتقليل من الاضطراب لاحتوائه على المنثول، ولكن يجب الحذر من استخدام النعناع لتدئة المعدة في حال الإصابةبالارتجاع المريئي لأن النعناع يعمل على استرخاء العضلة العاصرة المريئية مما يعني أنه يتسبب بارتجاع لحمض وتفاقم المشكلة لذا يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٧]


البابونج

يساهم تناول شاي البابونج في تهدئة القلق، ومنع الأرق، كما يساهم في تقليل ألم الأمعاء والتلبك المعوي، عن طريق تقليل إفراز أحماض المعدة، كما يساهم في تقليل الألم لاحتوائه على مادة الأزولين، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول البابونج لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة حيث أن الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم قد يتسبب تناول البابونج زيادة خطر النزيف لديهم.[٧]


الخرشوف

يعد الخرشوف أحد النباتات شائعة الاستخدام في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فيحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة، ومواد مضادة للميكروبات، وتحتوي أورراق الخرشوف على مواد مضادة للتشنج، ولها القدرة على زيادة إفراز الصفراء مما يساعد في تخفيف الانتفاخ، وقد استخدمت أوراق الخرشوف في علاج العديد من الاضطرابات مثل خفض مستوى الكوليسترول في الدم، ومنع تلف الكبد، وتقليل التلبك المعوي، وفي دراسة أُجريت عام 2015 لمجموعة من الأشخاص تترواوح أعمارهم بين 17-80 عام، يعانون من ألم البطن والاضطرابات الهضمية مثل الانتفاخ، أو الغثيان، وقد تم إعطاؤهم مزيج من أوراق الزنجبيل وأوراق الخرشوف لمدة أسبوعين، وقد أدى ذلك إلى انخفاض الأعراض بتسبة 60% ولكن يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٣]


محاذير استخدام علاج التلبك المعوي بالأعشاب

عند الإصابة بالتلبك المعوي، يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تغيير نظامهم الغذائي ليتناولوا غذاءً صحيًا متوازنًا، للتقليل من التلبك المعوي والشعور بالانزعاج، كما يلجأ الكثير من الأشخاص للعلاجات العشبية كبديل للعلاجات الدوائية، ولكن قبل استخدام هذه الأعشاب يتوجب الاطلاع على محاذير استخدامها التي نذكر منها ما يأتي:[٩]


محاذير استخدام المستكة لعلاج التلبك المعوي

تُعد المستكة آمنة عند تناولها عن طريق الفم في معظم الأشخاص، خاصةً إذا تم تناولها باعتدال، ويمكن استخدامها كعلاج طبي لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، ومن محاذير استخدام علاج التلبك المعوي بالمستكة نذكر ما يأتي:[٤]

  • الحمل والرضاعة: لا توجد أدلة وأبحاث كافية تُثبت أن المستكة آمنة للاستخدام سواء في فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية، لذا الأفضل هو تجنب استدامها.
  • الحساسية: الأشخاص الذين يعانون من حساسية من بعض النباتات يمكن أن يظهر لديهم رد فعل تحسسي عند استخدام المستكة.


محاذير استخدام الريحان لعلاج التلبك المعوي

يعد الريحان آمنًا إذا تم تناوله عن طريق الفم بكميات معتدلة دون إفراط ولمدة قد تصل إلى الشهرين، وقد يتسبب أحيانًا ببعض الآثار الجانبية مثل الإسهال أو الغثيان، وتوجد بعض محاذير استخدام علاج التلبك المعوي بالريحان نذكر منها ما يأتي:[١٠]

  • الحمل: يمكن أن يتسبب الريحان بجرعات كبيرة منع حدوث الحمل، لذا يعد غير آمن عند تناوله أثناء الحمل ويجب تجنب استخدامه.
  • الرضاعة الطبيعية: لا توجد أدلة كافية تدل على أن تناول الريحان أثناء الرضاعة الطبيعية آمن أم لا، لذا من الأفضل تجنب استخدامه.
  • قصور الغدة الدرقية: يتسبب الريحان بتقليل مستوى هرمونالغدة الدرقية، مما يتسبب في تفاقم مشكلة قصور الغدة الدرقية في الأشخاص المصابين بها.
  • مرض السكري: يمكن أن يتسبب الريحان بتقليل مستوى السكر في الدم، وقد يتداخل مع القدرة على ضبط مستوى السكر في الدم، لذا يتوجب على الأشخاص المصابين بالسكري تعديل جرعة الأدوية ومراقبة مستوى السكر إذا تم استخدام الريحان.
  • الجراحة: يمكن أن يمنع الريحان تخثر الدم، لذا فقد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها، لذا يجب التوقف عن استخدام الريحان قبل أسبوعين من تاريخ الجراحة.


محاذير استخدام عرق السوس لعلاج التلبك المعوي

يمكن أن يتسبب تناول عرق السوس بالحساسية في الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه عرق السوس، وقد يؤدي إلى انخفاض ضربات القلب، وانخفاض الرغبة الجنسية، واضطراب الدورة الشهرية، وتوجد محاذير لاستخدام علاج التلبك المعوي بعرق السوس، إذ يمنع على الفئات الآتية تناول عرق السوس وهي:[١١]

  • الحالات المرتبطة باضطراب الهرمونات مثل سرطان الثدي، وسرطان المبيض، واضطرابات بطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية.
  • مرضى ارتفاع ضغط الدم.
  • الأشخاص المصابين باضطرابات الكبد وتليف الكبد.
  • مرضى السكري.
  • الأشخاص المصابين بفرط التوتر.
  • الأشخاص المصابين بالقصور الكلوي.
  • مرضى فرط الحساسية للعرق .
  • حالات الحمل والرضاعة الطبيعية.


محاذير استخدام حبة البركة لعلاج التلبك المعوي

يمكن أن يتسبب تناول حبة البركة الطفح الجلدي والتحسس لبعض الأشخاص، وقد يؤدي تناولها في أشخاص آخرين إلى الإصابة بالإمساك أو القيء، ويمكن أن يزيد من خطر النوبات، ومن محاذير استخدام علاج التلبك المعوي بحبة البركة نذكر الآتي:[١٢]

  • الحمل والرضاعة؛ يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبة البركة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
  • الحذر من تناولها لدى مرضى اضطرابات النزيف.
  • يجب الحذر عند تناولها لمرضى السكري ومرضى انخفاض ضغط الدم.
  • الامتناع عن تناول حبة البركة قبل أسبوعين من تاريخ الجراحة.


محاذير استخدام الزنجبيل علاج التلبك المعوي

يمكن أن يتسبب تناول الزنجبيل بالحساسية لبعض الأشخاص، مما يؤدي إلى الطفح الجلدي وصعوبة التنفس، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى اضطراب الدورة الشهرية، وحرقة المعدة، [١٣] كما يوجد محاذير لاستخدام علاج التلبك المعوي بالزنجبيل نذكر منها ما يأتي:[١٤]

  • الأطفال: يمكن اعتبار الزنجبيل آمنًا للأطفال إذا تم تناوله لمدة 4 أيام للعلاج عن طريق الفم.
  • الحمل: يعد الزنجبيل آمنًا لاستخدامه كعلاج عن طريق الفم أثناء الحمل، لكن قبل استخدامه يتوجب استشارة الطبيب المختص إذ يمكن أن يؤدي استخدامه أثناء الحمل بالتأثير على هرمونات الجنين، أو يزيد خطر إنجاب طفل ميت، وقد يتسبب بالإجهاض.
  • اضطرابات النزيف: يمكن أن يزيد الزنجبيل من خطر النزيف في الأشخاص المصابين باضطرابات النزف.
  • الرضاعة الطبيعية: لا تتوفر أدلة أو معلومات كافية فيما إذا كان من الآمن تناول الزنجبيل أثناء فترة الرضاعة، والأفضل هو تجنب تناوله للبقاء في الجانب الآمن.
  • مرض السكري: يزيد تناول الزنجبيل من مستوى الإنسولين ويُقلل مستوى السكر في الدم، لذا يجب استشارة الطبيب لتعديل جرعة العلاج ومراقبة مستوى السكر في الدم.
  • أمراض القلب: قد يتسبب الإفراط في تنلول الزنجبيل إلى تفاقم بعض أمراض القلب.


محاذير استخدام الأملج لعلاج التلبك المعوي

يعد الأملج آمنًا عند تناوله عن طريق الفم لمدة قصيرة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، وتوجد بعض المحاذير قبل استخدام علاج التلبك المعوي بالأملج نذكر منها ما يأتي:[١٥]

  • الحمل والرضاعة: يعد الأملج غير آمن لتناوله أثناء الحمل أو المرأة التي تريد الحمل، لأنه يمنع الحمل، ويخفض وزن الجنين ويزيد خطر الإصابة بالعيوب الخلقية في الجنين، ولا تتوفر معلومات كافية فيما إذا كان الأملج نباتًا آمنًا للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية لذا الأفضل تجنب استخدامه.
  • مرض السكري: يقلل الأملج من مستوى السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر في دمهم عند تناول الأملج بالتزامن مع علاجات السكري.
  • اضطراب النزيف: يتسبب الأملج بإبطاء عملية تخثر الدم، لذا فقد يؤدي إلى النزيف في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • الجراحة: بسبب قدرة الأملج على خفض السكر في الدم، فقد يتداخل مع القدرة على التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء العملية الجراحية وبعدها، وبما أنه يؤثر على وقت النزيف فقد يزيد خطر النزيف، لذا يجب تجنب استخدامه قبل أسبوعين من تاريخ الجراحة.


محاذير استخدام عروق الصباغين لعلاج التلبك المعوي

يمكن القول أن عشبة عروق الصباغين غير آمنة للاستخدام لأنها قد تُلحق الضرر بالكبد، خاصةً إذا تم تناولها بجرعات عالية، ولا توجد معلومات كافية عن أمان استخدامها، كما توجد عدة محاذير لاستخدام علاج التلبك المعوي بعروق الصباغين نذكر منها ما يأتي:[١٦]

  • أمراض المناعة الذاتية: ومنها التصلب اللويحي، والذئبة الحمامية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يمكن أن تسبب عروق الصباغين زيادة في نشاط الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية، لذا يجب تجنب استخدامها.
  • الحمل والرضاعة: لا تتوفر معلومات موثوقة وكافية فيما إذا كانت آمنة للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية لذا من الأفضل تجنب استخدامها.
  • أمراض الكبد: يزيد استخدام عروق الصباغين أعراض أمراض الكبد إذا تم استخدمها.


محاذير استخدام علاج التلبك المعوي بالنعناع

يُعد النعناع آمنًا للاستخدام عن طريق الفم لكنه قد يؤدي في بعض الأشخاص لظهور آثار جانبية مثل حرقة المعدة، والتحسس الذي يصاحبه الصداع واحمرار الوجه وتقرحات الفم، وتوجد بعض المحاذير لاستخدام النعناع في علاج التلبك المعوي نذكر منها ما يأتي:[١٧]

  • الإسهال: يؤدي تناول زيت النعناع إلى الشعور بالحرقة في منطقة الشرج إذا كان الشخص مصابًا بالإسهال.
  • الحمل والرضاعة: يعد تناول النعناع آمنًا إذا كان بالكميات الاعتيادية الموجودة في الطعام في فترة الحمل أوالرضاعة الطبيعية، ومن الأفضل عدم تجاوز هذه الكميات بسبب عدم توفر الأدلة حول أمان استخدامه بكميات أكبر في هذه الحالات.
  • الأطفال والرضع: بالنسبة للأطفال والرضع فإن النعناع آمن إذا تم تناوله بالكميات الاعتيادية في الطعام.
  • حالات نقص إفراز حمض المعدة: يمكن أن يتسبب النعناع بالألم أو الضرر عند تانوله في مثل هذه الحالة.


محاذير استخدام علاج التلبك المعوي بالبابونج

يعد البابونج بشكل عام آمنًا، وآثاره الجانبية نادرة الحدوث، ومن أكثر الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر ما يأتي : [١٨]

  • الحساسية تجاه البابونج خاصةً إذا تم تناوله بكميات كبيرة فإنه يؤدي إلى الإصابة بالقيء والغثيان.
  • يمكن أن يتسبب تناول البابونج في الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم بزيادة خطر النزيف لذا يجب الحذر عند تناوله لهؤلاء الأشخاص.


محاذير استخدام علاج التلبك المعوي بالخرشوف

يعد الخرشوف آمنًا إذا تم تناوله بالكميات الاعتيادية كتلك المستخدمة في الطعام، كما إنه آمن للاستخدام كدواء لمدة تصل إلى عامين، وقد يتسبب الخرشوف بالآثار الجانبية في بعض الأشخاص مثل الإصابة بالغازات والإسهال واضطرابات المعدة، وتوجد محاذير لاستخدام علاج التلبك المعوي بالخرشوف نذكر منها ما يأتي:[١٩]

  • الحمل والرضاعة: لا تتوفر معلومات كافية أو موثوقة فيما إذا كان تناول الخرشوف آمنًا أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، لذا الأفضل تجنب استخدامه.
  • الحساسية: قد يسبب الخرشوف ردود فعل تحسسية في الأشخاص المصابين بالحساسية لنبات الأقحوان.
  • انسداد القناة الصفراوية:قد يسبب الخرشوف تفاقم أعراضانسداد القناة الصفراوية بسبب زيادة تدفق الصفراء.
  • حصوات المرارة: يمكن أن يتسبب الخرشوف بتفاقم أعراض حصوات المرارة.

المراجع

  1. "Health Library", www.winchesterhospital.org, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  2. Tim Newman (2017-12-07), "What to know about indigestion or dyspepsia", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  3. ^ أ ب Cathy Wong (2020-01-28), "Natural Remedies to Soothe Indigestion", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  4. ^ أ ب "MASTIC", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Herbal Remedies for Functional Dyspepsia and Traditional Iranian Medicine Perspective", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  6. Brian Krans and Ana Gotter (2019-07-02), "The Health Benefits of Holy Basil", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Valencia Higuera (2019-03-27), "How to Treat Indigestion at Home", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  8. "Evaluation of anti-inflammatory and gastric anti-ulcer activity of Phyllanthus niruri L. (Euphorbiaceae) leaves in experimental rats", bmccomplementmedtherapies.biomedcentral.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  9. Priyanka Chugh, MD (2020-07-31), "What Causes Indigestion and How to Get Rid of It", www.emedihealth.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  10. "HOLY BASIL", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  11. "LICORICE", www.rxlist.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  12. Dr. Josh Axe (2020-02-10), "9 Proven Black Seed Oil Benefits that Boost Your Health", draxe.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  13. "What Is Ginger Root?", www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  14. "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  15. "CHANCA PIEDRA", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  16. "GREATER CELANDINE", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  17. "Peppermint", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  18. Nicky LaMarco (2019-08-22), "Side Effects and Benefits of Chamomile Tea", www.livestrong.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  19. "ARTICHOKE", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
3568 مشاهدة
للأعلى للسفل
×