محتويات
آلام الشهر التاسع من الحمل
تعاني المرأة في الشهر التاسع من مشاعر الخوف مع الترقب والشوق لرؤية الطفل، بالإضافة للآلام المختلفة والتعب والإرهاق، مثل آلام الظهر والحوض وآلام المعدة، كما أنّ الأم في هذه الفترة تعاني من القلق وقلة النوم، ومن الآلام ما يستدعي التدخل الطبي ومنها آلام طبيعية نتيجة كبر حجم الجنين وقرب موعد الولادة.[١] وفي هذا المقال سوف نتحدث عن آلام الحوض خاصة وما هي طريقة تخفيفها ومتى ينبغي عدم التغافل عن وجع الحوض؟
هل وجع الحوض في الشهر التاسع أمر مقلق؟
يعاني ما يقارب 80% من الحوامل آلام وأوجاع في الحوض؛ خاصة في الثلث الآخير من الحمل، ووجع الحوض في الشهر التاسع ليس بذلك الخطورة ولا يستدعي القلق، لكن يجب مراقبة الأم وملاحظة أي أعراض أخرى تصاحب ألم الحوض لتفادي أي مشكلة لاحقًا، وتختلف أسباب وجع الحوض في الشهر التاسع وقد تشعر الأم بألم فعّلي في منطقة الحوض أو الشعور بالضغط في تلك المنطقة وعلى جميع الحالات فإنّها تشعر بعدم الارتياح وتكمن أهم أسباب هذا الشعور ما يلي:[٢]
- نزول الجنين إلى الحوض: إذ يزداد ألم الحوض عند نزول الجنين في الحوض تحضيرًا للولادة، عادةً يحدث هذا قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الولادة خاصة إن كان هذا الطفل الأول.
- ازدياد حجم ووزن الجنين: في هذه المرحلة يزداد حجم ووزن الجنين بشكل متسارع الذي يولد ضغط على عضلات الحوض وعلى المثانة وفتحة الشرج وعلى عظام الحوض أيضًا استعدادًا للولادة.
كيف يمكن التخفيف من وجع الحوض في الشهر التاسع؟
عند الشعور بأوجاع الحوض خلال الشهر التاسع يمكن اتباع بعض الأمور للتخفيف من تلك الآلام وقد تكون أول تلك الخطوات تحديد هل فعلًا الألم في الحوض أم أن الحامل تعاني من آلام في أماكن أخرى، ومن الأمور التي يمكن اتباعها لتخفيف من وجع الحوض ما يلي:[٣]
- الراحة: الاستلقاء وأخذ قسط كافٍ من الراحة يخفف من الألم، ويجدر بالذكر إن لم يزول الألم عند الراحة فقد يكون إحدى علامات الولادة ولا يجب التغافل عنه.
- وسادة النوم المخصصة للحمل: يفضل استخدام الوسادات المخصصة للحمل خلال النوم التي تجعل الساقين والحوض على نفس المستوى، ويمكن استخدام الوسادات الاعتيادية ووضعها بين الأرجل كبديل عن وسادة الحمل.
- التدليك: يمكن للحامل الخضوع لجلسات التدليك؛ التي تساعد على إرخاء العضلات إن كان سبب الألم هو شد عضلي.
- رفع القدمين: الجلوس بالطريقة المعتادة قد يزيد من آلام الحوض، لذا يفضل رفع القدمين قدر الإمكان واستخدام أدراج خاصة عند الجلوس على الكرسي لرفع القدمين لتصبح الركبتين بمحاذاة الحوض لتخفيف الألم.
- تمارين كيجل وإمالة الحوض: ممارسة تمرين كيجل وتمرين إمالة الحوض يقوي عضلات الحوض، فقد يكون ضعف تلك العضلات هو سبب الألم.
- الحمام الدافئ: تساعد المياه الدافئة في تخفيف من ألم الحوض، مع الانتباه أن تكون درجة حرارة المياه مناسبة.
- تجنب الوضعيات التي تزيد الألم: تستطيع المرأة تمييز ما هي الوضعيات التي تزيد من ألم الحوض مثل إبعاد الساقين عن بعضهما عند ارتداء الملابس أو الجلوس على السرير، لذا يفضل تجنب تلك الوضعيات قدر الإمكان.
- الأدوية المسكنة: في الحالات الشديدة يمكن تناول الأدوية المسكنة الآمنة خلال فترة الحمل بعد استشارة الطبيب مثل الباراسيتامول (Paracetamol).
ما هي حالات وجع الحوض التي تستدعي مراجعة الطبيب؟
كما ذكرنا آنفًا إنّ معظم النساء في المرحلة الأخيرة من الحمل تعاني من آلام الحوض والتي قد تكون طبيعية؛ ونتيجة عدة تغيرات في جسم المرأة تحضيرًا للولادة، ولكن هنالك بعض الأعراض التي إن لاحظتها الأم يجب عليها الاتصال بالطبيب فورًا وعدم التغافل عنها ومن تلك الأعراض:[٤]
- النزيف المهبلي.
- نزول ماء من المهبل بكميات كبيرة.
- إفرازات مهبلية غير اعتيادية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- عدم الشعور بحركة الجنين.
- آلام معدة شديدة.
- أوجاع الحوض المتقطعة التي تتكرر في أوقات متقاربة التي قد تكون إحدى علامات الولادة.
المراجع
- ↑ Julie Lay (2018-08-05), "The Third Trimester of Pregnancy: Pain and Insomnia", healthline, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ↑ Amy OConnor (2020-11-07), "Pelvic Pain During Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ↑ Jennifer Schlette, MSN, RN (2020-03-25), "Pelvic Pain During Pregnancy", momlovesbest, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ↑ Karen Gordon (2018-01-23), "Should you worry about pelvic pain in pregnancy?", patient, Retrieved 2020-11-09. Edited.