محتويات
هل تعلم بأنه يمكن لتحليل البراز تقديم معلومات مهمة وجيدة للأطباء تساعدهم في تشخيص المرض وتحديد خطة العلاج المناسبة؟ تعرف في هذا المقال على وجود بكتيريا في تحليل البراز وأبرز المعلومات حول ذلك.
يُجرى تحليل البراز (Stool culture) لفحص عينة البراز أو للبحث عن مسببات العدوى أو لتفسير أسباب وعلاج مشكلات الجهاز الهضمي، لكن ماذا يعني وجود بكتيريا في تحليل البراز؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة؟ التفاصيل تجدونها في مقالنا الآتي، تابعوا القراءة:
وجود بكتيريا في تحليل البراز
كما بينا قد يطلب الطبيب تحليل البراز للبحث عن مسببات العدوى أو عند معاناة المريض من أعراض تشير للإصابة بالعدوى، ومن هذه الأعراض: الحمى، والاستفراغ والغثيان، وآلام وتشنجات البطن، والإسهال الشديد، ووجود دم في البراز.
ومن الجدير ذكره أنه غالبًا ما يجرى هذا الفحص بعد شكوك الطبيب بوجود بكتيريا في أجزاء الجهاز الهضمي مسببة لهذه الأعراض، لذا يجرى الفحص لتحديد وجود البكتيريا في البراز ونوعها.
خلال هذا الفحص يقوم فني المختبر بأخذ عينات من البراز وزرعها في أطباق خاصة ثم العمل على تنمية البكتيريا التي تعيش في البراز، ثم تحديد نوع البكتيريا من خلال التلوين بالأصباغ، أو التحليل المجري، أو الاختبارات الأخرى.
أنواع البكتيريا في تحليل البراز
إن الهدف الأساسي من تحليل البراز هو تحديد نوع البكتيريا للبدء بالخطة العلاجية المناسبة، ومن أنواع البكتيريا المتوقع وجودها في البراز الآتي:
- بكتيريا الشيغيلا (Shigella).
- بكتيريا السالمونيلا (Salmonella).
- بكتيريا يرسينا (Yersinia).
- بكتيريا العطفية (Campylobacter).
- بكتيريا الإشريكية القولونية (E. Coli).
- بكتيريا المطثية العسيرة (Clostridium difficile).
- بكتيريا الكلبسيلة (Klebsiella).
- بكتيريا الزَّائِفَة (Pseudomonas).
- بكتيريا بروتيوس (Proteus).
كيف يتم التعامل مع وجود بكتيريا في تحليل البراز؟
بعدما حدد الطبيب وجود بكتيريا في تحليل البراز ونوعها يضع الخطة العلاجية، وغالبًا لا تتطلب البكتيريا في البراز للعلاج إذ تختفي من تلقاء نفسها، لكن ينصح باتباع الآتي للسيطرة على البكتيريا والأعراض:
- يحتاج الشخص المصاب لأخذ قسط من الراحة والحرص على شرب الماء والسوائل لتعويض السوائل المقودة عن طريق القيء والإسهال.
- يمكن أن يتسبب القيء والإسهال في فقدان العديد من المعادن والفيتامينات، مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، مما يسبب انخفاض مستوياتها في الجسم، لذا ينصح بتناول وجبات غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن وأن تكون سهلة الهضم، كما يمكن للشخص المصاب اللجوء إلى السوائل المعالجة للجفاف.
- الحرص على تناول الأطعمة المغذية وعلى فترات منتظمة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات المحتوية على نسبة عالية من السكر.
- إذا لم يتمكن الشخص من الحصول على السوائل أو إذا عانى من جفاف شديد فيجب عليه مراجعة الطبيب، إذ قد يتطلب ذلك إدخاله إلى المستشفى وإعطاءه سوائل عن طريق الوريد.
- قد يصف الطبيب في بعض الحالات المضادات الحيوية لمواجهة البكتيريا.
الوقاية من عودة البكتريا للبراز
لا بد أن اتباع طرق الوقاية مهم جدًا لتجنب تكرار الإصابة بالبكتيريا، كما أن هذا مهم لتجنب إصابة الآخرين بنفس العدوى البكتيرية، ويمكن الوقاية من خلال اتباع ما يأتي من نصائح:
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.
- غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع الحيوانات.
- استخدام لوح تقطيع للحوم النيئة منفصل عن الخضروات والمواد الغذائية الأخرى.
- تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين ببكتيريا في البراز.
- تجنب تناول اللحوم والأسماك النيئة.
- تجنب شرب الحليب غير المبستر.
- شرب المياه المعبأة خلال السفر.
- التأكد من تخزين المواد الغذائية بطريقة مناسبة وصحية، مع التخلص منها عند فسادها أو انتهاء صلاحيتها.
- الحفاظ على تعقيم الحمام والمطبخ وغيرها من الأسطح.