محتويات
ورم خلف العين
سرطان العين هو مصطلح يستخدم لوصف العديد من أنواع الأورام التي يمكن أن تكون في أيّ جزء من العين، ويمكن أن يحدث ذلك عندما تتغيّر الخلايا السّليمة داخل العين أو التي حولها وتنمو بصورة غير طبيعيّة، إذ تتشكّل كتلة تسمّى الورم، ويمكن أن يكون الورم حميدًا أو سرطانيًّا، والورم الحميد يعني أنّه يمكن أن يحدث نموّ للخلايا لكنّه لن ينتشر، وأمّا الورم السّرطاني فيعني أنّه يمكن للخلايا أن تنمو وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.[١]
يمكن أن ينتشر السّرطان الذي ينشأ في الأماكن الأخرى من الجسم إلى العينين، وقد تؤثّر أورام العين على أي جزء من أجزاء العين، بما في ذلك العصب البصري، وشبكيّة العين، والقزحيّة، وعضلات العين، ويساعد التشخيص المبكر لأورام العين وعلاجها على تقليل خطر فقد البصر بصورة دائمة.[٢]
عوامل الإصابة بسرطان العين
يوجد العديد من العوامل والمسبّبات التي تزيد خطر الإصابة بسرطان العين، ومنها:[٣]
- العمر، إذ إنّه من المرجّح تشخيص الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا بالورم داخل العين، ويبلغ متوسّط عمر الذين يجري تشخيصهم بهذا المرض 55 عامًا، ويندر تعرّض الأطفال والأشخاص فوق سنّ 70 عامًا للإصابة به.
- العِرق، فالأورام التي تصيب العين تعدّ أكثر شيوعًا عند الأشخاص البيض، وأقلّ شيوعًا بين السّود.
- الجنس، فسرطان العين يؤثّر على عدد متساوٍ من الرّجال والنّساء.
- حالة العين الطبّية، إذ إنّ الأشخاص الذين يعانون من الحالات الطبّية الآتية لديهم مخاطر أكبر لتطوّر السّرطان داخل العين:
- وجود كميّة كبيرة من الخلايا الصّبغية في العين، وهي التي تصبغ العين أو الجلد الذي يكون حول العين.
- وجود بقع مثل الشامات تكون في العين.
- وجود شامات مسطّحة وغير منتظمة الشّكل أو اللون.
- التاريخ العائلي للشّخص، إذ توجد احتماليّة أن يصاب الفرد بسرطان العين إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا به.
- العوامل الأخرى، إذ اقترحت بعض الدّراسات أنّ أشعّة الشّمس أو بعض المواد الكيميائية قد تكون من عوامل الإصابة بسرطان العين.
أعراض ورم خلف العين
يوجد العديد من الأعراض التي تصاحب أورام العين، ومنها ما يأتي: [٢]
- تحوّل لون بؤبؤ العين إلى اللون الأبيض أو اللون الأحمر.
- حدوث توسّع للعين وانتفاخها.
- من الممكن أن تصاب العين بالتشوّهات البصريّة.
- الإصابة بطول النّظر.
- التعرّض لفقدان البصر.
- نمو الخلايا على مقلة العين، وتظهر عادةً كطبقة غير شفّافة على سطح العين.
علاج ورم خلف العين
توجد عدّة طرق لمعالجة سرطان العين، منها ما يأتي:[٤]
- الجراحة: ينصح بإجراء العمليّة الجراحيّة لإخراج جزء من العين أو جميعها، وذلك بالاعتماد على الحجم المتأثّر بالورم، وإذا كان حجمه أكبر من 10 ملليمترات أو طوله 3 ملليمترات أو بدأ بالانتشار بصورة واسعة.
- العلاج الإشعاعي: يجري استخدام الأشعّة عالية الطّاقة، وعادةً تكون نوعًا من الأشعّة السّينية، لقتل أي خلايا سرطانية قد تكون موجودةً بعد إجراء الجراحة، لكن هذه الأشعّة يمكن أن تُلحق الضّرر بالخلايا السّليمة، وقد تسبّب جفاف العين، أو يمكن أن تؤدّي إلى تساقط الرّموش، أو تؤدّي إلى تشويش الرّؤية.
- العلاج بالليزر: يعتمد العلاج بالليزر على شعاع ضيّق ومكثّف من الأشعّة تحت الحمراء، يجري تعريضه على العين ليتقلّص الورم الصغير، والعلاج بالليزر عادةً لا يسبّب أيّ آثار جانبية كبيرة مثل الجراحة أو العلاج بالإشعاع.
المراجع
- ↑ "Eye Cancer: Overview", www.cancer.net, Retrieved 6/6/2019. Edited.
- ^ أ ب Dr. Tina M. St. John (14/8/2017), "Eye Tumor Symptoms"، healthfully.com, Retrieved 6/6/2019. Edited.
- ↑ "Eye Cancer: Risk Factors", www.cancer.net, Retrieved 6/6/2019. Edited.
- ↑ Brian S. Boxer Wachler, MD (2/6/217), "Guide to Eye Cancers"، www.webmd.com, Retrieved 6/6/2019. Edited.